أخبار
تسهيل تشغيل الشباب من خلال استباق أفضل للمهارات التي يحتاجها سوق الشغل
08.07.2015
08.07.2015
شكّلت الورشة الثانية حول استباق المهارات بمنطقة البحر الأبيض المتوسط (9-10 يونيو 2015) دفعة ثانية لما تم تحقيقه على مستوى المهارات المحتاجة والتشغيل خلال السنة الأولى من عمر شبكات الشباب المتوسطي.
تم تنظيم هذا اللقاء بمقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس يومي 9 و10 يونيو 2015، وعرف حضور 6 خبراء في سوق الشغل من الدول المستفيدة من مشروع شبكات الشباب المتوسطي، إلى جانب خبراء في استباق المهارات التابعين لوكالات منخرطة في مجال المهارات (منظمة العمل الدولية، مؤسسة التدريب الأوروبية، فرانس ستراتيجي، معهد اليونسكو للتخطيط التربوي، بول دو داكار، المركز الأوروبي للتكوين المهني).
وقد ناقش الخبراء خلاصات التقرير الجهوي واستنتاجات جدوى القيام باختبار حول توقع المهارات بالجزائر ومصر وإسرائيل والأردن وليبيا والمغرب وفلسطين وتونس، كما ناقشوا الطرق المناسبة للمضي قدما بناء على شراكة مع الفريق التنفيذي وممثلي المؤسسات الوطنية الشريكة.
يقول الخبير في سوق الشغل روبرت ويلسون "إن المهارات المنتظمة واستباق سوق الشغل تُعتبر حاليا أوجها رئيسية لسياسة التنمية بالعديد من الدول"، ويعتبر روبرت ويلسون اختصاصيا دوليا بارزا صمّم المقاربة المنهجية للتحليل الذي يتم القيام به بناء على هذا المشروع.
إضافة إلى السياسات الشبابية والإعلام، يعتبر مكون التشغيل المحور الثالث الرئيسي في شبكات الشباب المتوسطي، بحيث نجد أن هناك جزءا كبيرا من الشبان والشابات من الساكنة النشيطة تستفيد من هذا المشروع، خصوصا أنهم يواجهون العديد من التحدّيات في إطار تحولّهم إلى مناصب عمل كريمة.
ومن المتوقع أن يقوّي العمل الذي يتم القيام به بخصوص هذا المكوّن الدورَ الذي تلعبه المنظّمات الشبابية المهتمة بقضايا تطوير المهارات والتشغيل وخلق فرص الشغل، وذلك عبر تقوية قدراتها في الدفاع والمشاركة في عملية اتخاذ القرار. إضافة إلى ذلك، يقوّي الشباب قدرات المؤسسات الوطنية لتطوير سياسة تخطيط التنمية فيما يخص المهارات المدمجة المبنية على دلائل قوية، وذلك من خلال قيادة عملية استباق المهارات في المستقبل وحاجيات سوق الشغل عبر الانخراط في النقاشات مع أصحاب المصالح الوطنيين، بما في ذلك الشباب.
يقول برهان شقرون، رئيس قسم الشباب والثقافة وتطوير المهارات بمقر اليونسكو" يعتبر استباق المهارات عملا تقنيا صلبا، لكن الفهم واتخاذ القرار مفهوم مجتمعي يجب أن يتم تحقيقه عبر الشراكة، التي تعتبر ضرورية للنجاح لأنها أصوات صنّاع القرار والشركاء المجتمعيين إلى جانب خبرة المنظمات الجهوية والدولية".
وبخصوص الخطوة المقبلة، فهي تضم تعبئة فريق الخبراء الدولي الذي سيقدّم الدعم التقني وبناء المهارات لأصحاب المصالح المجتمعين على الصعيد الوطني، كما أنّ المنظمات الدولية مدعوة بدورها لتكون طرفا في فريق أصحاب المصالح، وتُناقشَ النتائج فور صدور الحاجيات المستقبلية من المهارات التي سيتم الاحتياج لها.
والآن، وبعد تحقيق نتائج إيجابية خلال السنة الأولى بمساعدة الخبراء الوطنيين والدوليين لتحديد جدوى إبراز تطوير المهارات، ترفع شبكات الشباب المتوسطي من سرعتها لتنفيذ هذا العمل مع الخبراء الوطنيين قصد الحصول على معرفة غير مسبوقة وجعل المنظمات الشبابية تنخرط في حوار اتخاذ القرار حول قضايا تشغيل الشباب كي تلتحق أفكارهم وجهودهم بتلك المرتبطة بصنّاع القرار والشركاء المجتمعيين.
أنشطة لبناء المهارات وسط المنظمات الشبابية وضمن الصحفيين الشباب؛ تقوية تمثيلية الشباب في وسائل الإعلام وتعزيز حرية التعبير وثقافة الإعلام والمعلومات ومحتوى الإعلام الذي ينجزه الشباب.
أنشطة تجْمَع المنظمات الشبابيةَ وخبراء التشغيل ومختلف الفاعلين الوطنيين للانخراط في الحوار والعمل معاً للبحث عن حلول للتشغيل والاحتياجات على مستوى القدرات.
أنشطة تمكّن الشباب من المشاركة في التنمية الجماعية والوطنية ومراجعة ووضع الاستراتيجيات والسياسات العمومية الوطنية المتعلقة بالشباب.